::: رَمَتْني کللَّيَالِي مِنْ مُصَابِكَ يَا أَخي :::
بِقَاصِمَة ٍ مِنْ رَيْبِهِنَّ کلْمُدَوِّخِ رَمَتْني کللَّيَالِي مِنْ مُصَابِكَ يَا أَخي
فَمَا لَكَ لاَ تَحْمِي حِمَاكَ وَتَنْتَخِي أَخِي ضَامَنِي فِيكَ کلزَّمَانُ وَرَيْبُهُ
وكنتُ إذا اسْتصرخْتَ يأتيكَ مَصْرَخي أَخِي لاَ تَدَعْنِي لِلْخُطُوبِ ذَرِيَّة َ
أَخِي غَيْرُ عَيْشي بَعْدَكَ کلنَّاعِمُ کلشَّرْخِ أَخي غَيْرُ جَفْني بَعْدَك کلطَّاعِمُ کلْكَرَى
رَحِيبٌ وَلاَ رَوْعِي عَلَيْكَ بِمُفْرَخِ ثَوَيْتَ وَلاَ ذِرْعِي بِفَقْدِكَ وَاسِعٌ
متى هفَّتِ الأحلامُ بالناسِ يرْسَخِ وَعَهْدِي بِحِلمِي قَبْلَ يَوْمِكَ ثَابِتاً
عَلَيْكَ وَإنْ أَجْزَعْ فَغَيْرُ مُؤبِّخ فإنْ أُمْسِ مغلوباً فغيرُ مُؤَنِّبٍ
فَسُحّي دَماً إنْ أَعْوَزَ کلدَّمْعُ وَکنْضَخِي فَيَا عَيْنُ إمَّا يُفْنِ جَمَّتَكَ کلْبُكَا
ووجهٍ كضوءِ الصُّبحِ أبْلَحَ أبْلَخِ على ذي يدٍ كالغيثِ في المَحلِ ثرّة ٍ
إذَا نُشِرَتْ في کلنَّاسِ قَالُوا بَخٍ بَخِ طوَتْ ظُلَمُ الأجداثِ منهُ خلائِقاً
إذَا طآمَنَتْ مِنْهَا کلْحَوَادِثُ تَشْمَخِ ونفْساً على عَجْمِ الخطوبِ مُضيئة ً
بِعَابٍ مِنَ کلدُّنْيَا وَلاَ مُتَلَطِّخِ مضى طاهرَ الأرْدانِ غيرَ مُدنَّسٍ
تَضَمَّخَ مِسْكاً وَهْوَ غَيْرُ مُضَمَّخِ تَضُوعُ سَجاياهُ فتُقسِمُ أنّهُ
وَلاَ کخْتَطَفَتْهُ كَفُّ أَقْتَم أَفْسَخِ فَمَا کخْتَلَسَتْهُ مِنْ يَدي كَفُّ ضَيْغَمٍ
برَغمي فأضحى وَهْوَ منهُ ببَرزَخِ وَلكِنْ هُوَ کلْمَوْتُ کلَّذِي حَالَ بَيْنَنَا