هالني ماسمعته من قصيدة للشاعر الفراعنه الذي حضر امسيةً شعرية في قطر
قبل ايام متوشحاً علم فلسطين
وألقى قصيدة عصامية كعادة ابو فارس لايأتي إلا بالسمين من القول
وقد طالب الحكام بفتح الحدود والوقوف في وجه إسرائيل وفتح معبر رفح
وانتقد مصر وكلام كثير سأورده لكم
قارنته بالفتوى التي اصدرها الشيخ عوض القرني بوجوب قتال الإسرائيليين
والتي القي القبض على الشيخ بعدها
ووجدت ان كلام الفراعنه يدعو لما دعا اليه فتوى الشيخ عـوض القـرني نسئل الله ان يفـك اسـرة
اترككم مع بعض من ابيات القصيدة
صرخةً هزت بيوت المجنب بيت بيت
كادت الأموات منها تجاوب ميت ميت
قمت اجاوب داوي الصوت منها ليت ليت
ليتني من دون بعض السوالف دون دون
لامتى تسبى فتاةً ولا يغضب فتى
ولا متى صهيون تسلب محارمنا شتى
هل على صهيون حينٌ من الدهر آتى
لم يكونوا فيه نطفة زنا مايقذفون
ايها المجد القديم افترش ثوبك ونم
ماانت لاقي من يقول انتهض حراً وقم
صرخةً يهتز منها حرم اول حرم
نصفنا عن طشة الخوف عنها غافلون
ليت شعري كل حياً صحا حتى جحا
والمغفل مثل ماهو مغفل ماصحا
عن رحى حرباً تقانب طواحنها ضحا
الجماعة في ملكوت ربي سارحون
ايها الحكام من ارض مكناسٍ إلى
ارض جاكرتا ومن آب حتى كربلا
لو عقدتم امركم مرةً وحده على
ان تخوضوا الحرب حتى وانتم كارهون
في شنبي ان ماجاء اولمرت كالكلب يعدي
يطلب الصفح بوجه كليلٍ اسودي
إن صهيون ولو طاولوا نجم الجدي
اجبن الخلق لكنكم لاتفقهون
إن محض الكفر إذ ليس بعد الكفر ذنب
ان ندع صهيون تبني بجنب الطنب طنب
عيب تدحمنا بجنباً وحن عشرين جنب
................................... غير قابل للنشر حسب إيحاء الشاعر
يالهذا العار هل بعد هذا العار عار
أمة المليار تهتك محارمها نهار
اي سلام واي تعايش واي جوار
واهلنا قدامنا من خلافٍ يصلبون
أمة مع كونها اكبر حجم واكثر بشر
للأسف في وزنها ماتعادل كيس بر
عقب ماهي امس هالكبر صارت هالكبر
كأن مافيهم قلوباً ومافيهم عيون
إصح يانايم وفتح عيونك ياخبل
السرا ياصلك لو انك في قمة جبل
والله إن تأكل مثل ماكلوا ربعك دبل
راجع الحسبة قبل ماتوهقك الظنون
يامصر يامصر الأبطال من ماض الزمان
اعلى ارضك المرت يمد اللسان ؟؟؟؟؟
ويتهدد شعبنا اينما كان وكان
من عذر ابناء هودا بكم يستهزؤون
ولعوها نار والا افتحوا معبر رفح
خلو الأبطال تدَب بني صهيون صح
كيل امتنا من العيش في ذل انطفح