::: يا قُرَّة العيْنِ إِنِّي لاأسمِّيكِ :::
أَكْنِي بأخْرَى أسَمِّيها وأَعْنِيكِ يا قُرَّة العيْنِ إِنِّي لاأسمِّيكِ
أو سَهْمَ غيْران يرْمِينِي ويرْمِيك أخشى عليك من الجاراتِ حاسدة ً
قبَّلتُ فاكِ وقلتُ: النَّفس تفديكِ لولا الرَّقيباتُ إذ ودعت غادية ً
إلاَّ شهادة أطرافِ المساويكِ يَا أَطيبَ النَّاسِ رِيقاً غير مُخْتَبِرٍ
عُودِي ولاتَجْعَلِيها بيضَة َ الدِّيكِ قد زرتِنا مرَّة ً في الدهر واحدة ً
حسبي برائحة ِ الفردوس من فيكِ يا رحمة الله حلِّي في منازلنا
كَفٌّ تَمسُّكِ أَوْ كَفٌّ تُعَاطِيكِ إن الذي راح مغبوطاً بنعمتهِ
أَحَييتِ نفْساَ وكَانتْ من مَسَاعِيكِ ولو وهبتِ لنا يوماً نعيشُ بهِ